الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

دمعة من ذكرياتي

دمعة من ذكرياتي


تساقطت أوراق دموعي علي فراق أحبتي

وما كان الفراق من طباعى ولا هو منيتى

سألته لما الفراق يا حزن قلبي على فطرتي!

فأجاب متعالياً ما أنتي الا ورقة فى كراستي

واندلعت نيران قلبي على اجابته لكرامتي..

من أنت يا من لم تكتب حرفاً فى وريقتي؟!

ولم تدخل الى حياة قلبي الا تحت وطئتي

أنا من اذاقك لوعه الاشتياق لقلبي بامرتي

وأيم ربي!! ما أنت الا دمعةً فى مُــقلتي

أزرفتها حين تركتك وأردتك تفارق دُنيتي

وظننت أنك تركتنى أموت فى بُعدك بحسرتي

فانت لست سوى طيف حبيب فقد محبتي

فلم تستطع يوما أن تنالنى أو تُقيد حريتي

وتهادت خطواتي متمهلةً تُلملم ما تبقى من قدرتي

واستعنت بــ ربى وصليت له واستجاب لحاجتي

فـ يا من أوهمك خيالك بطيبتي ولم تفهم بسمتي

لست الان الا ورقـــة تساقطت من ذاكرتــي

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

أين تسكن ايها الحب؟؟


أين تسكن ايها الحب؟؟



دار حوار بيني وبين الحب في لحظه نقاء ... وسألته


هل أنت راحة المحبين وهدوء عشق الهائمين؟؟


هل تساءلت يوما أيها الحب من أنت؟؟


أو ما هي وظيفتك في تلك الحياة؟


أأنت الحب بمعناه الحقيقي من الود والنقاء وتبادل المشاعر بدون تبادل مصالح؟


رأيتك يوما ممثلا في صوره بشر يعطى ولا يأخذ شيئا فكيف له أن يعيش للعطاء؟


أيوجد بشر بمثل تلك الصفات ؟؟


لا أظن فلا تتوارى عنى وأجبني على تساؤلاتي


هل أنت طفلا صغيرا دائم ألابتسامه المرحة


... أما لك من تجربه شقاء بداخل هذا الصفاء؟؟


تساءلت تساؤل بعد تساؤل ..


وحينما نظرت بهدوء إلى وعاء الماء الثابت

ورأيت وجها مندهش يبحث ويفتش عن خبايا الاجابه...


تمعنت هذا الوجه ونظرت إلى عيناه مباشره


حتى أزرفت تلك العينان دمعه اهتزت لهاأركان الوعاء أكملها!!


وتجمعت أمواج الماء بداخله لتحدث صوتا بدون صوت....


وحينها أدركت أن الحب يبعث لي باشا ره عن مكانه وعما يكون هو ومتى يمكنه الظهور..


فأين هو ؟؟


ومتى يظهر؟


وكيف نراه؟


انه بداخلنا ولا يظهر نفسه إلا إذا أردنا منه الظهور...


ابلغني برسالته البسيطة انه عندما يظهر للعلن فانه يهز أركان كيان الإنسان جميعها ويترك إثره الواضح عليه


فأغمضت عيني برهة لكي استدرك الموقف


وحينما فتحتها رأيت الأمواج تلاشت وثبت الوعاء مره أخرى ..


. وأيقنت حينها إن الحب يأخذ ولا يعطى فقط...


كي تستمر أمواج الحب بداخلنا

ولا تثبت وتتجمد مشاعرنا لابد أن يتم إمداد الحب من حين لآخر بما يحيه وينعشه.

مـــــــواطن طهقــــــــــــــان

مـــــــواطن طهقــــــــــــــان


أنا أسمى مواطــــــن أسير مصري التعبـــــان


طــــالب وعندي أُختين بنات وتلات صبيــــان


ماشى مع أربع بنــــات وبحب بنت الجيــــران


أبوها عايــــــز شقـة وشبكة ومهر وفســـتان


حاولت أشتغل وأصرف بـــــدل ما أنا تالفــان


أبويا قـــــالى هتروح تشتغل فين يا فاســدان


لا شهادة ولا واســـــطة ولا إنت من الأعيـان


قلتله هشتغل بمجهـودى زى أى واحد غلبـان


زى ما كـنت بشوف فى الأفلام أيــام زمــــان


نزلت لابس كاجـــــوال ورابط حـــزام الأمــان


و على أول سوبر ماركــــت بالعــــربى دكـان


ضربت واحد شيبسى بالجبنة وعلبة دخــــان


ورحت لشركة بتصدر بقـر وجاموس وخرفان


قلت عايــــز اشتغل عندكـــم دة لو فى الإ مكان


قالوا فــــوت علينا بكــرة وهات كارت ضمـــان


وفاتت سنة وأنا لســـة بحـــب بنت عــم سمعان


وبقالها كــام يــوم بتزن وتقولى كتروا العرسان


قلت لأبوها أتجوز بنتك وخليـــك جنــتل مــان


طردنى بالـذوق وقالى: إنت بتستهبل يا حيـوان


وهو أنا عشان دخلـــت من الباب أبقى غلطــان؟


خلينى بقى قاعـد على قهوة عـم إبراهيم النعسان


ويبقى عـــدانى العيب ولا أنا بستهبل يا جدعــان؟