الجمعة، 27 نوفمبر 2009

أين تسكن ايها الحب؟؟


أين تسكن ايها الحب؟؟



دار حوار بيني وبين الحب في لحظه نقاء ... وسألته


هل أنت راحة المحبين وهدوء عشق الهائمين؟؟


هل تساءلت يوما أيها الحب من أنت؟؟


أو ما هي وظيفتك في تلك الحياة؟


أأنت الحب بمعناه الحقيقي من الود والنقاء وتبادل المشاعر بدون تبادل مصالح؟


رأيتك يوما ممثلا في صوره بشر يعطى ولا يأخذ شيئا فكيف له أن يعيش للعطاء؟


أيوجد بشر بمثل تلك الصفات ؟؟


لا أظن فلا تتوارى عنى وأجبني على تساؤلاتي


هل أنت طفلا صغيرا دائم ألابتسامه المرحة


... أما لك من تجربه شقاء بداخل هذا الصفاء؟؟


تساءلت تساؤل بعد تساؤل ..


وحينما نظرت بهدوء إلى وعاء الماء الثابت

ورأيت وجها مندهش يبحث ويفتش عن خبايا الاجابه...


تمعنت هذا الوجه ونظرت إلى عيناه مباشره


حتى أزرفت تلك العينان دمعه اهتزت لهاأركان الوعاء أكملها!!


وتجمعت أمواج الماء بداخله لتحدث صوتا بدون صوت....


وحينها أدركت أن الحب يبعث لي باشا ره عن مكانه وعما يكون هو ومتى يمكنه الظهور..


فأين هو ؟؟


ومتى يظهر؟


وكيف نراه؟


انه بداخلنا ولا يظهر نفسه إلا إذا أردنا منه الظهور...


ابلغني برسالته البسيطة انه عندما يظهر للعلن فانه يهز أركان كيان الإنسان جميعها ويترك إثره الواضح عليه


فأغمضت عيني برهة لكي استدرك الموقف


وحينما فتحتها رأيت الأمواج تلاشت وثبت الوعاء مره أخرى ..


. وأيقنت حينها إن الحب يأخذ ولا يعطى فقط...


كي تستمر أمواج الحب بداخلنا

ولا تثبت وتتجمد مشاعرنا لابد أن يتم إمداد الحب من حين لآخر بما يحيه وينعشه.

ليست هناك تعليقات: